مظاهرة حاشدة في حلب تنديداً بالمؤامرة الدولية على القائد أوجلان
تحت شعار "بقيادة الشبيبة سنفشل المؤامرة وسنحرر القائد"، نظمت حركة الشبيبة الثورية السورية واتحاد المرأة الشابة في حلب تظاهرة تنديداً بالمؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان.
تحت شعار "بقيادة الشبيبة سنفشل المؤامرة وسنحرر القائد"، نظمت حركة الشبيبة الثورية السورية واتحاد المرأة الشابة في حلب تظاهرة تنديداً بالمؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان.
شارك المئات من الشبيبة وأعضاء المؤسسات المدنية والأحزاب السياسية في الحي، في فعالية نُظمت أمام قاعة الاجتماعات في القسم الغربي لحي الشيخ مقصود.
وحمل المتظاهرون المشاعل وصور القائد عبد الله أوجلان وأعلام الشبيبة والمؤسسات المدنية. وجاب المتظاهرون شوارع الحي الرئيسة، وسط هتافات تحيي القائد، وصولاً إلى ساحة الجبانات في القسم الشرقي لحي الشيخ مقصود.
وهناك وقف المتظاهرون دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، بعدها تم الإدلاء ببيان قرئ باللغة الكردية من قبل عضوة حركة الشبيبة الثورية السورية ناديا يوسف
وجاء في البيان:
"بداية ننحي إجلالاً لأرواح شهداء الحرية، ونعاهد على السير على خطاهم حتى الوصول إلى مبتغاهم.
إن تواجد القائد أوجلان في سوريا منذ 23 عاماً كان لحل القضايا العالقة في الشرق الأوسط وعلى رأسها القضية الكردية، لكن الدول المتآمرة وعلى رأسها تركيا، أمريكا، روسيا واليونان وإسرائيل عملوا على خروج القائد من سوريا وكانت النتيجة اعتقاله في سجن ايمرالي في 15 شباط.
كما أن للحزب الديمقراطي الكردستاني دور في هذه المؤامرة التي بدأت في 9 أكتوبر وماتزال مستمرة إلى يومنا الراهن، من خلال فرض العزلة المشددة على القائد بهدف منع انتشار أفكاره بين الشعوب التواقة للحرية، إلى جانب شل حركة حرية كردستان، إلا أن تلك المؤامرة باءت بالفشل بسبب انتهاج الآلاف من شعوب العالم فكره وفلسفته.
وإننا في حركة الشبيبة الثورية السورية نعاهد على رفع وتيرة نضالنا وكفاحنا والعمل على مدار 24 ساعة حتى إفشال تلك المؤامرة وتحرير القائد جسدياً من سجن ايمرالي".
وانتهت التظاهرة بترديد الشعارات التي تحيي القائد عبد الله أوجلان.